الجمعة، 28 أبريل 2017

مملكة السمو

هل سمعتم عن مملكة السمو حتما لا لانكم لاتعرفونها
الرحالة في الزمن الماضي يسافرون ويقطعون  المسافات ويعبرون البلدان والبحار ليكتشفوا اثناء سفرهم وترحالهم اماكن جديدة بعضها مأهولة بالسكان والبعض الأخر لايوجد فيها احد سوى الحيوانات والغابات والتي يعتبرونها مؤشرات قوية على امكانية العيش والتكيف معها وبناءها فتوالت الاكتشافات وعرفت الاماكن والدويلات حتى بدأ الناس برسم خرائط بدائية اوعلامات تدل عليها حسب الاتجاهات الاصلية والفرعية فمن العرب ابن بطوطه والادريسي
وابن خلدون ومن العجم كولومبس وارسطو وغيرهم ممن لاتحضرني اسماؤهم
وانا لي قصه غريبة رغم اني اعيش في زمن التقدم والتقنية وعصر الخرائط وقوقل ايرث الا اني سأخلد اسمي يوما ما كمكتشف لمملكة رغم وجودها الا انها لاتظهر على الخرائط
عشت سنينا من عمري بعد وفاة امي وابي رحمهما الله
اتعلم من الحياة كل يوم دروس فبعضها مفيد وبعضها كتجربة اعتمدت على نفسي كثيرا في بناء شخصيتي وتشكيلها حسب ما اراه صحيحا ومقنعا بالنسبة لي كثيرون جدا معارفي واقاربي واصدقائي ولكن لم اجد لديهم شيئا جديدا يغير من شخصيتي
وفي يوم من الايام وعند ممارستي لهواية ما كتجربة جديدة املأ بها وقت فراغي الكبير علمت ان هناك شيئا يجب ان اتعلمه ولكن كعادتي احب ان اغامر ولكن لم انجح وهنا مدت لي احداهن يدها للمساعده وكانت هي المبادرة علما اني لم اكن اعرف من هي وفعلا  علمتني ماكنت اريد رغم مرضها ذلك اليوم وفي وقت وجيز وجربت بعد ذلك ونجحت
وعند سؤالي عنها اجابتني الايام انها صاحبةالفخامة الملكة سامية 
فاكتشفت ان لديها مملكة عاصمتها الاخلاق ومناطق مركزية لها اسماء وصفات عدة تتبع كل منطقة مدن
مهمة في الحياة
فرأيت انها اجمل مملكة لم تكتشف رغم ظهورها واحببت ان اعيش لأزور كل مدنها واتجول فيها
فعرفت انها لاتقبل بغير السمو والارتقاء كنظام لها يتنفس سكانها الابتسامة والسعادة كأكسير حياة لهم يشربون الامل ويقتلون اليأس فليتني اكتشفتها منذ زمن لاختصر الوقت في المعرفة والاكتشاف
اما حدودها البحرية  الايثار والعطف والحنان والرقة والمحبة تلك شواطئ لها تبعث الراحة في النفس ففيها ثروات وكنوز للجميع تجرأت واخذت من تلك الكنوز فاصبحت اغنى رجل بالعالم
هاهي اجمل ما اكتشفت اسميتها مملكة السمو 
تحكمها صاحبة السعادة الملكة سامية